أكدّ رئيس الجمعية التونسية لقُرى أطفال sos محمد مقديش، أنّ الزيارة التي أدّتها اليوم وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، آمال بلحاج موسى، إلى سوسة، تأتي في إطار مراقبة ومعاينة عمل القُرى، خاصة في ظل الدعم الكبير الذي تُقدّمه الوزارة، للجمعية. وفي تصريح للجوهرة أف أم، أكدّ المُتحدّث، أنّ التجربة النموذجية التي انطلقت سنة 2017 في قرية المحرس، "تمثلت في إدماج العائلات في منازل خارج محيط القرى، وحَقّقت نتائج إيجابية جدّا، خاصة في علاقة بنفسية الأطفال ووضعية عمل الأمّ المُربية، مشيرا إلى أنّ دعم المواطنين تمثّل في تقديم منازل في شكل هِبة أو على وجه الفضل، فيما تكفلت الجمعية بمعاليم كراء بعض المنازل الأخرى، وبالرغم من أنّ التكلفة أكبر، لكنّ العِبرة بالنتيجة"، حسب تعبيره. كما ذكّر رئيس الجمعية التونسية لقُرى أطفال sos محمد مقديش، بإطلاق تطبيقة تُمكّن المتبرعين من تحويل مبالغ مالية، شهريا لدعم الجمعية عبر الموقع sosve.tn، وأشار إلى أنّ عدد المتبرعين ضمن برنامج "التحويل البنكي"، بلغ إلى حدّ الآن 800، بمُعدّل شهري قُدّر بـ 50 ألف دينار، مضيفا أنّ الجمعية في حاجة سنويا إلى مبلغ 20 مليون دينار من التبرعات السنوية من المواطنين، لتوفير موارد قارة للجمعية.